أهمية الإسعافات الأوليّة يُعد الإلمام بطُرق الإسعافات الأوليّة ضرورةً لكل فردٍ في المجتمع، فهي في غاية الأهميّة خصوصاً في الدقائق الأولى من إصابة الإنسان، فمن الممكن أن يتوقف شفاء الشخص المُصاب على سرعة إسعافه بالطريقة الصحيحة، لذا يجب على جميع العاملين والمنتجين في المصانع ومُختلف المُنشآت المعرفة التامة في قواعد الإسعافات الأوليّة، من أجل أن يتمكّنوا من المُساهمة في الحدّ من الألم الذي ينتج بسبب الإصابة، والعمل على منع حدوث أي مضاعفات تهدد حياة الشخص المُصاب. [١] المُسعف تعريف المُسعف هو الشخص الذي يُقدّم الإسعافات الأوليّة، والذي يقوم بالعناية بالشخص المُصاب، حيث يكون مؤهلاً للقيام بالإسعافات، عن طريق حصوله على التدريب المُناسب في أحد المراكز الصحيّة المختصّة، وأن يمتلك المعلومات التي تساعده على تقديم الإسعافات الأوليّة لمن يحتاجها وبالشّكل الصحيح من أجل إنقاذ حياته. [٣] صفات المُسعف يتميّز المُسعف بعدّة صفات، منها: [٤] الأمانة والإخلاص. يتميز بأخلاقه الحميدة. الحِفاظ على سريّة المعلومات الخاصة بالشخص المُصاب. سرعة البديهة. الثقة بالذات. المعرفة الكافية في المعلومات النظرية. التدريب على الإسعافات الأوليّة عن طريق المشاركة في عمليات الإسعاف بشكل فعّال تحت إشراف مُسعف مُختص، أو عن طريق تطبيق الإسعافات على أحد النماذج المُجسّمة.
معلومات مهمة قد تكون المعلومات التالية مفيدة: أين كان هذا الشخص؟ ماذا كان يفعل؟ هل يذكر الشخص أيًا من الأحاسيس غير العادية، مثل رائحة غريبة أو طعم غريب؟ هل لاحظت أي تغيير في الحالة المزاجية، مثل الإثارة أو القلق أو الغضب؟ ما الذي جلب انتباهكم إلى النوبة؟ هل كان ثمة ضجيج، مثل سقوط الشخص، أو حركات الجسم، مثل تحريك عيونهم أو تحريك الرأس؟ هل حدثت النوبة دون سابق إنذار؟ هل كان هناك أي فقدان للوعي أو أن الوعي تغير؟ هل تغير لون الشخص؟ على سبيل المثال، لم يصبح شاحب أو أزرق؟ إذا كان الأمر كذلك، أين كان التغير، هل في الوجه والشفتين أو اليدين؟ هل زادت صلابة أي جزء من أجزاء الجسم، أو حدثت رعشة؟ إذا كان الأمر كذلك، ما الأجزاء التي تأثرت بذلك؟ هل تغير التنفس عند هذا الشخص؟ وهل قاموا بأية أفعال، مثل أن يتمتموا بكلام غير واضح، يهيم أو قاموا بارتداء الملابس بطريقة خاطئة؟ كم استغرقت النوبة من وقت؟ هل كان شخصًا منفلتًا (لا يمكن السيطرة على المثانة أو الأمعاء به)؟ هل وجدت لدغة في لغتهم؟ كيف كانوا بعد النوبة؟ هل كانوا بحاجة إلى النوم؟ إذا كان الأمر كذلك، إلى متى؟ إذا كنت تعاني من مرض الصرع، قم بتسجيل تفاصيل النوبات الخاصة بك في يومياتك.
الإسعافات الأوليّة كل إنسان مُعرض للإصابة في أي موقف سواء كان في العمل أو بالخارج، فيتم اللجوء إلى إسعاف المُصاب بشكل ضروري وحيوي، من أجل الحدّ من المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض لها الإنسان نتيجة حدوث الإصابة. كما تساعد الإسعافات على سُرعة العناية بالشخص المُصاب في موضع الحدث، مما يمنع حدوث أي مُضاعفات أو إصابات أخرى له. [١] تعريف الإسعافات الأوليّة تُعرّف الإسعافات الأوليّة بأنها المُساعدة المبدئية التي تُقدّم للإنسان المُصاب بمرض أو حادث مُفاجئ، من أجل الحِفاظ على حياة المُصاب ومنع حدوث أي مُضاعفات إلى أن يصل الفريق الطبي المُختص. [٢] وتُعرف أيضاً بأنها الرعاية الأوليّة المؤقتة التي يحصل عليها الإنسان عند تعرضه لحالة صحية طارئة بشكل مُفاجئ، من أجل إنقاذ حياته إلى حين وصول الطبيب من أجل تقديم الرعاية المُختصة له أو نقله لمكان المستشفى أو العيادة الطبية، ومن الممكن أن تكون الحالة الطارئة على شكل جروح ، أو نزيف، أو إغماء، أو كسور. [٣] أهداف الإسعافات الأوليّة هناك عدة أهداف للإسعافات الأوليّة، منها: [٤] منع وفاة الإنسان المُصاب، ويكون هذا الأمر عن طريق: وقف النزيف. إعادة الحالة المُصابة لوعيها.
جدة- ولاء حداد الثلاثاء, 23 آيار (مايو) 2017 - 16:05 كيفية اجراء الاسعافات الاولية في حالات الطوارئ هو ما سنتعرف عليه في موضوعنا هذا، لأن الإسعافات الأولية من أهم الأمور التي ينبغي تعلمها و الإلمام بها، فنحن لا ندري متى سوف نكون نحن المنقذين الوحيدين لأشخاص تعرضوا لحوادث من قربنا أو حتى في منزلنا. كيفية اجراء الاسعافات الاولية في حالات الطوارئ: الإسعافات الأولية في حالة إصابات الرأس: إذا كان الشخص فاقد الوعي، افترض أن لديه إصابة في الحبل الشوكي لذلك، لا تحركه من دون حماية رأسه من الحركة أولا ثم اتصل بالإسعاف. عند وجود نزف، طبق ضغطاً ثابتاً فوق الجرح مباشرة بقطعة قماش نظيفة لمدة 15 دقيقة. وعند تشبع الخرقة بالدم، ضع واحدة أخرى فوق الأولى. تحقق من وجود إصابات في أجزاء الجسم الأخرى؛ فقد يكون الهلع من رؤية إصابة الرأس سبباً في إغفال الإصابات الأخرى التي تحتاج إلى انتباه. استعمل الثلج أو الكمادات الباردة للتقليل من التورم. ومع أنه يمكن أن يظهر انكماش أو تجعد في الجلد، لكن الثلج يساعد على تخفيف الألم. الإسعافات الأولية في حالة الكسور: الإتصال بالإسعاف وهي دائمًا الخطوة الأولى في أي حادث تشاهده وقبل التعامل مع الاسعافات الأولية بحيث يحضرون في أسرع وقت.
2 – ألم في الصدر ، وفي حالة جلطة القلب لا يكون ألم الصدر طبيعيآ بل يكون ألمآ غير ثابت يبدأ من الصدر وينتشر في الفك والذراعين خاصة الذراع الايسر بالتحديد ، واللميز في ألم الصدر في الجلطة أن الألم لا يهدأ بل يظل في حالة تزايد حتى بعد لجوء المريض للراحة لا يذهب الألم ولا تقل حدته. 3 – سعال شديد مصحوبآ بالدم ، مع شعور المصاب بضيق التنفس يبدأ في حالة من السعال الحاد دون توقف وفي بعض الأحيان يصاحب السعال دماء. 4 – زرقة الشفاة والوجه ، تبدأ ظهور الزرقة على وجه وشفاة المريض نتيجة بداية إنقطاع الدم المصحوب بالأكسجين. 5 – إنخفاض شديد في ضغط الدم ، فعند حدوث جلطة بالقلب ينخفض ضغط الدم إنخفاضآ حادآ قد يودي بحياة المصاب على الفور. 6 – تعرق وقيء ، يحدث للمصاب بالجلطة حالة من العرقة الغزير كما يشعر بميلآ للقيء والغثيان. 7 – إنخفاض درجة حرارة الجسم ، تنخفض درجة حرارة جسم المصاب بالجلطة القلبية إنخفاضآ واضحآ ويبدأ المحيطون به يشعرون ببرودة جسدة وشحوب لونه وكأنه قارب على الموت. 8 – الإغماء: بعد ظهور كل هذه الأعراض الواضحة للجلطة ، يصاب المريض بحالة غياب عن الوعي ، وهذه هي إشارة الخطر ، حيث تعد ظاهرة الإغماء علامة على بداية تدهور الحالة وإحتمال موت المريض.
في بعض الحالات، تكفي هذه الحركة لعودته إلى التنفس. راقبي إشارات التنفس عبر الإصغاء إلى صوتي الشهيق (إدخال الهواء) والزفير (إخراج الهواء). تفقدي النبض عند جانب رقبته أو في الجانب الداخلي للكوع أي المرفق. إذا لم يكن يتنفس، وإذا لم تشعري بالنبض، أو إذا تحوّلت شفتاه إلى اللون الأزرق، فابدئي بوضع فمك على فمه مباشرة. أعطيه خمسة أنفاس إنقاذ: تأكدي من أن مجرى التنفس نظيف. ألصقي شفتيك حول فم طفلك وأنفه. انفخي بلطف إلى الرئتين وانظري إلى صدر طفلك وأنت تتنفسين. املئي خديك بالهواء واستخدمي هذه الكمية في كل مرة. عندما يرتفع صدر طفلك، توقفي عن النفخ واتركيه يرتاح. كرّري هذه الخطوة خمس مرات. أعطيه 30 دفعة ضاغطة على صدره: ضعي طفلك على سطح ثابت. اعثري على وسط صدر طفلك. تخيلي خطاً بين حلمتي ثديي طفلك. اعثري على وسط هذا الخط وقيسي حوالي عرض اصبع واحدة تحت هذه النقطة. الآن ضعي إصبعين من يد واحدة على هذا الموضع. اضعي إلى الأسفل بقوة حتى ثلث عمق الصدر. اضغطي 30 مرة بمعدل 100 دفعة ضاغطة على الصدر في الدقيقة. وبعد 30 دفعة ضاغطة على الصدر، أعطي طفلك نفسي إنقاذ. واصلي عملية الإسعاف (30 دفعة ضاغطة على الصدر ونفسي إنقاذ) من دون توقف حتى تصل خدمة الطوارئ إليك.
خلع المفاصل:- الاتصال السريع بالإسعاف وعدم تحريك الجزء المخلوع وايضا عمل جبيرة للجزء المخلوع ووضع ثلج فوق الجزء المخلوع لتقليل التورم. جزع المفاصل:- عند حدوث جزع للمفصل يجب تثبيت الجزء المصاب وعدم تحريكه ونقل المصاب الى المستشفى. النزيف:- ومن اسباب النزيف الجروح والاصابات وكذلك امراض الدم ، اما اسعاف النزيف فيكون في انه يجب غسيل اليدين جيدا وارتداء القفازين لحمايتك ورفع الجزء الذى ينزف فوق مستوى القلب والضغط فوق مكان النزيف بضمادة. التسمم:- هناك ثلاث حالات للتسمم. اولا التسمم عن طريق الفم: إذ حدث ذلك فيجب اعطاء المريض الماء واللبن وذلك لانهم يخففون من التسمم وايضا ممكن إعطاءه بياض البيض ولا تحاول ان تجعل المريض يتقيء لأن ذلك يزيد من مخاطر جسيمة. ثانيا تسمم الطعام: عند حدوث تسمم عن طريق الطعام يجب ان تجعل المريض يقيئ وعدم استخدام مضاد للإسهال ويجب نقلة الى المستشفى حتى يتم عمل غسيل معدة. ثالثا إذا اخذ المريض جرعة دواء زائدة فيجب نقلة الى المستشفى في الحال. الحروق: ان الحروق درجات ويجب ان تعرف درجة الحريق اولا لكي تتعامل معها وايضا سبب الحريق فإذا كان الحريق بالحرارة يجب ابعاد المصاب عن مكان الخطر وازلة الملابس المحترقة وأي اكسسوارات ويجب ان تعرض الجزء المصاب الى الماء لمدة 15 دقيقة ويجب ان تضع كريم حروق والاتصال بالإسعاف إذا كان الحرق شديدا.
وحين يكون الشخص على وشك الإفاقة من الأمر، فإنه قد يرتبك ولذلك حاول أن تجعل الحوار مريحًا له. هل أنت بحاجة إلى استدعاء سيارة إسعاف؟ لست مضطرًا بالضرورة إلى استدعاء سيارة إسعاف، لأن الأشخاص المصابين بالصرع لا يحتاجون إلى الذهاب إلى المستشفى في كل مرة تحدث لهم فيها هذه النوبة. ويقول الدكتور كلوف: "لدي مرضى من الذين انتهى بهم المطاف في جميع أنحاء المدينة لأنهم قد كانوا يعانون من النوبات المرضية، ونقلوا إلى المستشفى". هناك بعض من الأشخاص المصابين بالصرع يرتدون سوارً خاصًا أو يحملون بطاقة حتى يتيحوا لأصحاب المهن الطبية أو لأي شخص يشهد حالتهم أن يعرف بأنهم يعانون من صرع. "إذا كانوا يعرفون أن لديهم الصرع، فهم يفضلوا أن يحدث لهم نهارا". متتى تتصل بالطوارئ؟ مع ذلك، يجب الاتصال بالطوارىء في الحالات التالية: أن تكون هي المرة الأولى التي يصاب فيها شخص ما بنوبة الصرع. أن تستمر النوبة لأكثر من خمس دقائق. ألا يستعيد الشخص وعيه الكامل، أو تحدث له سلسلة من النوبات دون إسعافه. تذكر ماذا يحدث تقديم مذكرة عما يحدث أثناء النوبة، وهذا قد يكون من المفيد للشخص أو للطبيب. إذا كنت على علم بما يقوم به الشخص أثناء النوبة، يرجى التقدم بمذكرة تصف ماذا كان عليه بعد ذلك (على سبيل المثال النعاس، والخلط، أو العدوانية)، وتسجيل الوقت الذي استغرقته النوبة أثناء حدوثها.
تاريخ النشر: 05. 06. 2017 | 11:32 GMT | الصحة تابعوا RT على أشار الباحثون إلى أن "وضعية الإنعاش" المستخدمة في الإسعافات الأولية منذ عقود، تُصعّب على المسعفين مهمة كشف مشاكل التنفس عند الضحايا، ولا يجب استخدامها بعد الآن. ووجدت الدراسة أن وضع المصابين على جنبهم في الإسعافات الأولية، يؤدي إلى تأخير عملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، لمن توقفت قلوبهم عن العمل. وبدلا من ذلك، يجب على المسعفين وضع الضحايا على ظهرهم، وإمالة الرأس ورفع الذقن، كجزء من عملية الإنعاش القلبي. وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة الإنعاش، أن نصف المسعفين ذوي الخبرة، احتاجوا لأكثر من دقيقتين لملاحظة توقف التنفس عند المرضى، ممن وضعوا على جنبهم. ولكن انخفضت المدة بمعدل 15%، عندما استُخدمت التقنية الأخرى. إقرأ المزيد وقال الدكتور، ميغيل فرير تيلادو، قائد الدراسة في مؤسسة الطوارئ الصحية العامة، في غاليسيا بإسبانيا: "ينبغي تغيير المبادئ التوجيهية الرسمية، بحيث لا يتم استخدام "وضعية الإنعاش" إلا في ظروف خاصة". وبهذا الصدد، قال مركز St John Ambulance: "نحن نرحب بكل البحوث التي تركز على تحسين إجراءات الإسعاف الأولي، ولكن في هذه المرحلة، لن نغير أي أسلوب مستخدم، في ظل شعورنا بالحاجة إلى مزيد من الأدلة".