من قصص العرب في المكر و الدهاء وفي الصباح اقبل ابن عم الأعرابي يطلبه فوجده قتيلا ً ، فاقتفى أثر الضبع حتـــى وجدها ، فرماها بسهم فقتلها ، ثم أنشد: ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ **** يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ أم ِّ عامر ِ أدام لها حين استجارت بقـــــــربهِ **** طعاما ٌ وألبان اللقاح ِ الدرائـــــــر ِ وسمـَّـنها حتى إذا مـــــا تكاملــــتْ **** فـَـرَتـْه ُ بأنياب ٍ لها وأظافــــــــــر ِ فقلْ لذوي المعروف ِ هذا جزا منْ **** بدا يصنعُ المعروفَ في غير شاكر ِ مِن قصص أمثال العرب ( أكرمُ مِن حاتم الطائي) اللـِّـقاحُ الدرائر: النـّـوقُ التى يـَـدُر ّ لبنـُها. فـَـرتـْــه ُ: شقــَّــتْ بطنه ُ ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ **** يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ أم ِّ عامر المصدر: منتديات اهل السنة في العراق - من: توقيع: محب العراق ألا كلُّ شئٍ ماخلا اللهَ باطلُ............. وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائلُ 2013-10-08, 07:53 PM المشاركة رقم: 2 كاتب الموضوع: محب العراق رد: قصة البيت الشعري ( ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهلهِ... ) الذي أصبح مثلاً [... سبحآن الله! أول مرة أعرف قصته! شكر الله لكم جميل طرحكم وبآرك فيكم::/ 2013-10-12, 07:04 PM المشاركة رقم: 3 باركـ الله فيكمـ ع جميل ـآلطرحـ وفقكمـ الرحمن 2016-07-25, 11:47 PM المشاركة رقم: 5 المعلومات الكاتب: اللقب::: مدآفع عن أهل السنة:: الرتبة: رد: ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهلهِ توقيع: وصايف
[2] العِرض: ما يجب على الرجل أن يصونه من نفسه وحسَبِه ويَحميه أن يُنتقَص ويُثلَب، أو موضع الذم والمدح منه، أو ما يفتخر به من حسب وشرف، ووفر عرضه صانه من الشتم، والمعنى: إن مَن يُعامل الناس بالمعروف فإنه يصون عِرضَه من الأذى. [3] من لم يجتنب أسباب الشتم عرَّض نفسه له. [4] الخير الثابت. [5] لا يتلجلج في الكلام ولا يُخفي ما في صدره، والمعنى: ومن يوفَّق إلى عمل الخير فإنه يتحدث به ويظهره في كلامه. [6] ومن خاف من الموت أدركه الموت ولو كان في السماء. [7] الزِّجاج: جمع زُجٍّ؛ وهو: الحديدة في أسفل الرمح، والعوالي أعالي القناة مما يلي السنان، واللهذَم: السنان القاطع، يعني: مَن لم يُطِع إذا أُخِذَ بأطراف الزِّجاج - كناية عن الهوادة، فإنه يُطيع إذا أخذ بأسنة الرماح - كناية عن الشدة، ويريد: إن مَن لم يُصلِحه اللين أصلحته الشدة. [8] ومن لم يدافع عن حوضه - كناية عمَّا يلزمه حمايته - بما يقدر عليه من آلات الدفاع يُهدَم - يعني: الحوض - والمقصود: إنه لا تقوم له قائمة، ومَن لا يظلم الناس يُظلَم؛ يعني: ومن لا يتشدَّد في بعض الأحيان ليَحفظ كيانه ربما تُعديَ عليه وظُلم. [9] يعني: إن من يتغرَّب يظن صديقه عدوًّا له لبُعده عن الأصدقاء والأعداء.