طريقة الاعفاء من قروض بنك التسليف

صحة حديث ليلة النصف من شعبان

  1. صحه حديث ليله النصف من شعبان دعاء

أحاديث ليلة النصف من شعبان وأحكام المحدثين عليها القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية يسرنا أن نضع بين أيديكم بحث أحاديث ليلة النصف من شعبان وأحكام المحدثين عليها ، والذي أعده القسم العلمي بمؤسسة الدرر السنية ، وراجعه المشرف العام للتحميل

صحه حديث ليله النصف من شعبان دعاء

صحة حديث ليلة النصف من شعبان ابن عثيمين

وضعفه الألباني في ضعيف الجامع والسلسلة الضعيفة (2132)، وقد صحح بعض أهل العلم بعض الأحاديث الواردة في فضل ليلة النصف من شعبان، وراجع لذلك الفتوى رقم: 6088. فقد قال القاضي أبو بكر ابن العربي في كتاب (أحكام القرآن) ج/4/117: وليس في ليلة النصف من شعبان حديث يعول عليه لا في فضلها، ولا في نسخ الآجال فيها، فلا تلفتوا إليها. ا. هـ. ومن الأحاديث التي أشار إليها ابن العربي فيما يتعلق بنسخ الآجال: ما رواه الدينوري عن راشد بن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت بقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة". وهذا حديث مرسل، والمرسل من قسم الضعيف. وروى ابن جرير عن عثمان بن محمد بن المغيرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان حتى إن الرجل لينكح ويولد له، وقد اخرج اسمه في الموتى". وهذا أيضاً مرسل. وروى ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة قال في تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ * فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ) [الدخان:3-4]. في ليلة النصف من شعبان يبرم أمر السنة، وينسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج، فلا يزاد فيهم ولا ينقص.

[٢] الأحاديث الواردة عن ليلة النصف من شعبان لم تترك السنة النبوية الشريفة بابًا من الأبواب إلَّا دخلته وفصلت فيه، ولكن على المسلم أن ينتبه لما صحَّ من أحاديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- وما ضَعُفَ منه وما لم يصحَّ عن رسول الله، وقد جاء في ليلة النصف من شعبان عدد من الأحاديث المتفاوتة في الصحة والضعف، فمنها ما صحيح يصلح للاحتجاج والاستشهاد والعمل به، ومنها ما ضَعُفَ فلم يصحَّ الاستشهاد والاحتجاج والعمل به، وهذه قائمة بما جاء من أحاديث عن ليلة النصف من شعبان في السنة النبوية: [٣] عن أبي ثعلبة الخشني -رضي الله عنه- قال: قالَ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: "إذا كان ليلةُ النصفِ من شعبانَ اطَّلَعَ اللهُ إلى خلْقِه، فيغفرُ للمؤمنينَ، ويُملي للكافرينَ، ويدعُ أهلَ الحِقْدِ بحقدِهم حتى يدَعوه" [٤] ،. وعن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله قال: "إنَّ اللَّهَ ليطَّلعُ في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ فيغفرُ لجميعِ خلقِه إلَّا لمشرِك أو مشاحنٍ" [٥]. وعن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله قال: "إذا كان ليلةُ النِّصْفِ من شعبانَ فقُومُوا ليلتَها، وصُومُوا يومَها، فإنَّ اللهَ ينزلُ فيها لغروبِ الشمسِ إلى سماءِ الدنيا فيقولُ: أَلَا مُسْتَغْفِرٌ فأَغْفِرَ له؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فأَرْزُقَه؟ أَلَا مُبْتَلًى فأُعافِيَه؟ أَلَا سائلٌ فأُعْطِيَه؟ أَلَا كذا أَلَا كذا؟ حتى يَطْلُعَ الفجرُ" [٦] والله أعلم.

  1. صحة حديث فضل ليلة النصف من شعبان
  2. ما صحة حديث ليلة النصف من شعبان
  3. صحه حديث ليله النصف من شعبان ارزق جوزي

ما هي صحة حديث ليلة النصف من شعبان، هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تمّ تداولها وانتشارها في الكثير من الكتب الفقهية والتي اهتمّت بجمع وعرض الأحاديث النبوية التي وردت على لسان نبي الله محمد صلى الله عليه وسلّم، ونقلها الصحابة رضوان الله تعالى عنهم، كان من بينها حديث ليلة النصف من شعبان واحد من بين اهمّ الأحاديث التي لطالما اعتُبرت واحدة من أكثر الأحاديث تداولًا وثقةً لدى الملايين من المسلمين، ونجد بأنّ الملايين منهم يصوموا هذا اليوم، ذلك لما ورد فيه من فضل كبير يعود على الانسان المسلم في حال قضاه صائما قائما عابدًا لله تعالى، ولكن هناك الكثير من التساؤلات التي تمّ طرحها من قبل البعض ومن بين هذه التساؤلات هو سؤال " ما هي صحة حديث ليلة النصف من شعبان " وهنا في مقالنا هذا سنتعرف سويًا على الجواب الصحيح الذي يخصّ هذا الطرح المذكور أعلاه. ما صحة حديث ليلة النصف من شعبان لعل الساعي للتعرف على صحة حديث ليلة النصف من شعبان سيجد ضالته في هذه الأسطر، فإنّنا قد بحثنا ونقّبنا عن حقيقة وصحة هذا الحديث الذي يعتبر أحد أهمّ الأحاديث المتداولة في هذه الأيام. الحديث هو "إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها و صوموا نهارها" والمروي عن ابن ماجه.

ومما لا يجدر على المسلم والمؤمن بالله الاعتماد والاستناد على الأحاديث المكذوبة والموضوعة في الأثر عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. المراجع [+] ↑ "ليلة منتصف شعبان" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 27-04-2019. بتصرّف. ↑ "ليلة النصف من شعبان لا تخصص بالعبادة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 27-04-2019. بتصرّف. ↑ "ماورد في ليلة النصف من شعبان ـ إن صح ـ لايقتضي تخصيصها أو يومها بعبادة أو صيام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 27-04-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في ضعيف الجامع، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 652، موضوع. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 1148، حسن. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبو ثعلبة الخشني، الصفحة أو الرقم: 771، حسن.

وهذا أثر مقطوع من قول عكرمة، وجمهور المفسرين من الصحابة والتابعين، وأئمة التفسير على أن المراد بالآية ليلة القدر، لأنها هي التي نزل فيها القرآن. والله أعلم.

وهو حديث صحيح.

ليلة النصف من شعبان هي ليلة الدعاء والإجابة والشفاعة، وهي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان من كل عام، أي الليلة التي تسبق الخامس عشر من شعبان، ووقتها يبدأ منذ حلول صلاة المغرب في يوم الرابع عشر من شعبان حتَّى صلاة الفجر في يوم الخامس عشر، وهي الليلة التي حوَّل فيها المسلمون قِبلتهم من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام في مكة المكرمة ، وهذا ما كان في السنة الثانية للهجرة، لذلك فالعمل في هذه الليلة مستحب لما فيها من البركة، وهذا المقال سيتناول الحديث عن الأحاديث الواردة عن ليلة النصف من شعبان إضافة إلى الحديث عن فضل العمل في هذه الليلة. [١] فضل العمل في ليلة النصف من شعبان يتوهَّم كثير من المسلمين في أنَّ العمل في ليلة النصف من شعبان مبارك ومقدس وفيه من الخير ما يزيد عن باقي الليالي، ويستندون في هذا الحكم على ما جاء من أحاديث ضعيفة السند عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولهذا أجمع العلماء بعد البحث في الأحاديث التي جاءت عن ليلة النصف من شعبان على أنَّه لم يثبت عن رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- في فضل هذه الليلة أي حديث، وإنَّما جاءت بعض الآثار عن بعض التابعين وجاءت مقطوعة السند فهي ضعيفة جدًا، لذلك أجمع علماء الأمة على أنَّه لا يجوز أن تُخصَّ هذه الليلة بعبادات معينة كما يفعل بعض الناس الذين يجهلون حقيقة الأحاديث الضعيفة التي جاءت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وجدير بالذكر أنَّه إذا أراد الإنسان المسلم أن يقوم هذه الليلة كغيرها من الليالي دون أن يخصها بالعمل بناء على ما جاء من أثر التابعين فلا بأس ولا حرج في ذلك، وإذا صام يوم الخامس عشر من شعبان أيضًا لا حرج في ذلك على اعتباره من الأيام البيض من كل شهر، وأمَّا أن يخص هذه الليلة وهذا اليوم بما ليس فيها فلا يجوز، والله أعلم.

August 1, 2021