القراءة في المجالات المختلفة كالتاريخ، والفلسفة، والعلوم تتيح للكاتب فرصة تكوين فكرة مستقلّة عن الحياة ورؤية خاصّة به، يستطيع من خلالها جذب القارئ لموضوعات جديدة وشيّقة، حيث إنّ المنتج المكتوب يعتمد في الدرجة الأولى على الفكرة التي يتمّ إيصالها عن طريق الكلمات. الكتابة كفعل يوميّ هي أفضل تدريب على الكتابة وتطوير المهارات المتعلّقة بها، حيث يجب تخصيص أوقات يوميّة للكتابة والتدريب عليها، وتنتشر العديد من التمارين التي يمكن مارستها مثل التداعي وهو أن يكتب الشخص كلّ ما يفكر فيه دون اللجوء إلى تجميل الصور أو حذف تفاصيل، وتمارين وصف المكان الذي يجلس فيه الكاتب وغيرهما من التمارين الهامّة التي تعمل كمطوّر أساسيّ للكاتب. أثناء الكتابة يجب التركيز على الفكرة الأساسيّة وطريقة عرضها، ويحدث في الكثير من الأحيان ميل واضح إلى استخدام بعض الكلمات دون غيرها، ويمكن حدوث هذا في الكتابة الصحافيّة أو البحثيّة، أمّا الكتابة الأدبية فتحتاج إلى استخدام مفردات أكثر تنوّعاً من أجل إثراء النص، كما تجب مراعاة علامات الترقيم والقواعد النحويّة في الكتابة. بعد الانتهاء من الكتابة تبدأ عمليّة المراجعة، والتي يمكن اعتبارها كتابة ثانية للنصّ يقوم فيه الكاتب بحذف الجمل والمشاهد الزائدة أو غير المرغوب فيها في مقابل إضافة تفاصيل يحتاجها النص، مع مراعاة أن يكون النصّ في متناول القارئ من حيث السهولة والعمق.
2- ويجب تعليم الاطفال تصريفات الأفعال، ولكن قد تجد مواجهة في تعلم الأطفال قواعد اللغة بسهولة لتعقيدها وضرورة معرفة القواعد الأساسية اللازمة. 6 – تدريس علامات الترقيم الأساسية: 1- يجب تعليم الأطفال علامات الترقيم الأساسية والاستخدامات المختلفة، والتي يعاني من درايتها الطلاب والتي يغفل عنها بعض المدرسين في تعليمهم للطلاب. 2- ويجب تدريسها للاطفال للإلمام بكافة قواعد اللغة المختلفة من علامات الترقيم، والفواصل بين الفقرات وتحديدها، علامات الاستفهام. 3- وتعد مرحلة القدرة على الادراك أهم المراحل الأساسية لمهارات الكتابة لدى الأطفال، ومن خلالها يتمكن الطفل من تكملة تكوين الجمل بالطريقة الصحيحة.