لو اطلعنا أكثر على كتب التاريخ والتي تدرس تاريخ الكعبة المشرفة، لنجد أنّها لم تكسى طوال الوقت باللون الأسود فقط، بل كسيت بأكثر من لون. ومن هنا يتضح لنا أنّ سواد غطاء الكعبة ليس أمراً مسنوناً أو أمراً إلهياً، بل على العكس فقد عرف أنّ سوادها ما هو إلا عرف وعادة إسلامية فقط. أمّا في أيّامنا هذه فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة هي المسؤولة عن كسوة الكعبة، وقد أنشأت مصنعاً خاصّاُ لحياكة غطاء الكعبة، وهي تنتجه بأفضل المواصفات وأجملها من حيث التطريز والخطوط واستخدام الذهب في ذلك. ولذلك فإنّ المملكة حالياّ هي المسؤولة عن تقرير لون الكسوة لا أكثر.
آخر تحديث: الأربعاء 13 رمضان 1441 هـ - 06 مايو 2020 KSA 10:10 - GMT 07:10 تارخ النشر: الأربعاء 13 رمضان 1441 هـ - 06 مايو 2020 KSA 09:31 - GMT 06:31 قام مجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة ممثلاً بقسم صيانة ثوب الكعبة المشرفة بمتابعة أعمال شد الحزام وصيانة ثوب الكعبة ليحتفظ برونقه، إضافة إلى تثبيت أطرافه. ويعد هذا العمل من ضمن الأعمال الدورية القائم عليها قسم صيانة ثوب الكعبة، كما يتم وفق برنامج ثابت للعمل به من خلال إجراء عملية صيانة وتنظيف شامل لثوب الكعبة المشرفة على مدار العام. يشار إلى أن هذه الأعمال تتم بمتابعة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، أحمد بن محمد المنصوري، وفق توجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. يذكر أن الرئاسة تستخدم أحدث التقنيات وأفضل المواد بالمواصفات العالمية في تنفيذ أعمال صيانة المسجد الحرام والمسجد النبوي، نظراً لما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من عناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما عامة، وبالكعبة المشرفة خاصة على مدى عقود عديدة.