الرابط المختصر Twitter Facebook Linkedin Google plus whatsapp الأحد، 08-03-2020 الساعة 12:31 ظهر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، لأول مرة، اليوم الأحد، خلال مراسم أداء القَسم لسفراء سعوديين معيَّنين في الخارج. وجاء ظهور الملك سلمان، بعد تداول تقارير صحفية تحدثت عن تدهور حالته الصحية وحملة اعتقالات شنتها السلطات السعودية، شملت أمراء كباراً في العائلة المالكة، بينهم شقيقه الأمير أحمد بن عبد العزيز، وولي العهد السابق محمد بن نايف. وظهر إلى جانب الملك، وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" على حسابها بموقع "تويتر"، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ومساعدُ السكرتير الخاص للعاهل السعودي تميم بن عبد العزيز السالم، دون وجود لولي العهد محمد بن سلمان. وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤول أمريكي، قوله إن العاهل السعودي بصحة جيدة وظهر في اجتماعه مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بالرياض، في 20 فبراير الماضي، وقد ناقش الاثنان الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، والجهود المبذولة لمواجهة إيران، والحرب في سوريا، وقضايا حقوق الإنسان. ولم تتكشف حتى الآن وقائع الاعتقالات، خصوصاً التي تعرَّض لها أمراء بشكل كامل، لكن "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز"، نقلتا عن مصادر مطلعة، تأكيدها أن مقنَّعين من حرس الديوان الملكي اعتقلا الأميرين أحمد بن عبد العزيز شقيق الملك، وولي العهد السابق محمد بن نايف، صباح الجمعة، بتهمة الخيانة العظمى وقد يواجهان عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة.
مصدر الصورة Anadolu Agency Image caption قال تقرير الصحيفة إن الملك سلمان، وولي عهده، الأمير محمد، يعزلان نفسيهما في موقعين منفصلين على ساحل البحر الأحمر قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن فيروس كورونا أصاب العشرات من أفراد ا لعائلة المالكة في السعودية، حسب معلومات حصلت عليها. وأوردت الصحيفة أن الملك سلمان، وولي عهده، الأمير محمد ، يعزلان نفسيهما في موقعين منفصلين على ساحل البحر الأحمر، خشية التقاط العدوى. وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أن أمير الرياض، فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، في المستشفى، حاليا، قيد العناية الفائقة، بعد ستة أسابيع من إعلان أول إصابة في المملكة. وذكرت الصحيفة أن نحو 150 أميرا وأميرة من أفراد العائلة المالكة الممتدة، قد أصيبوا بالوباء، وأن الأطباء في مستشفى الملك فيصل الذي يُعالج فيه أفراد الأسرة الحاكمة، وُضعوا في حالة تأهب، و"طُلب منهم الاستعداد لاستقبال كبار الشخصيات". ووفقا لرسالة إليكترونية، أرسلتها إدارة المستشفى للعاملين فيه، قالت نيوريورك تايمز إنها اطلعت عليها، فإن "المشفى يعمل على تجهيز نحو 500 سرير، وطُلب من العاملين فيه إجلاء المرضى، في أسرع وقت ممكن، لإفساح المجال أمام علاج أفراد الأسرة الحاكمة".
لتصلك الأخبار أولاً بأول انضم الى قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط التالي: