وطني وطن المجد والتوحيد
لوطن، ملجأ القلب والروح، والملاذ الآمن الذي يضمّ أبناءه ويصون كرامتهم وعزتهم، ويمنعهم من ذل التشرّد والحاجة؛ فالوطن أكبر من مجرد المساكن والبيوت والشوارع، بل هو الأهل والجيران والخلان، وهو المكان الذي تسكن إليه النفس، وترتاح وتهدأ، وهو أولى الأماكن بالحب والحنين، فحب الوطن بالفطرة، وليس تصنّعاً ولا تمثيلاً. لأنّ الوطن أكبر من كل شيء، فحمايته واجبٌ على جميع أبنائه، فهو أغلى من الروح والدماء والأبناء، لأن الإنسان لا يستطيع العيش دون وطنٍ يحفظ له كرامته وهيبته، ويقيه من الهوان والضياع، حتى أن حب الوطن ممتدٌ من الإيمان بالله تعالى، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى ورسوله بالذود عن الحمى، والوقوف في وجه كلّ من يحاول النيل منه، وتخريبه، وإيقاع الدمار فيه، وجعل جزاء من يموت في سبيل الوطن، جنةً عرضها السماوات والأرض. على مرّ التاريخ، كان حب الوطن هو الأساس، فكم من دولٍ فقدت الآلاف من أبنائها دفاعاً عن الوطن، وكم من الممالك قامت وتطورت بفعل سواعد رجاله ونسائها؛ لأنّ الوضع الطبيعي في الحياة أن يكون للإنسان وطنٌ ينتمي إليه، يعيش فيه بعزةٍ، ويموت ويُدفن في ترابه، فتراب الوطن ليس كتراب الغربة، وسماء الوطن أكثر رحابةً من سماء البلاد الغريبة.
مقال قصير عن وطني وطن المجد والتوحيد - الرسائل
- مقال وطني وطن المجد والتوحيد
- بنك الدم السعودي
- ” وطني وطن المجد والرقي” » صحيفة المجاردة اليوم
- موضوع عن وطني وطن المجد والتوحيد
- إم جي HS | السعودية | إم جي موتور
اللواء/ناصرسعيد القحطاني مدير شرطة منطقة جازان " وطني وطن المجد والرقي" في وطن قد صنع من المجد والرقي صروحاً وحضاره.. وشيد للأمن حصوناً فعم الرخاء كل أرجائه ودياره.. وكم خلدت ربوعه للتاريخ وسماً ومناره. خضراء رايته تشعل لهيب الولاء بالوجدان ، وفي ظلالها قد تلاحم بالوفاء عطاء الأبدان ، فخفقت لها القلوب متيمة عبر الأزمان. وهاهو وطننا الغالي اليوم يتوشح الفرح في ذكرى اليوم الوطني السابع والثمانون لتوحيد المملكه على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.. لتتواصل مسيرة العطاء والنماء وتزداد اواصر التكاتف والولاء وتجسد في أفيائه أروع معاني اللحمة والوفاء في عهد ملك الحزم سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) فإن كان للحزم عنوان فعنوانه سلمان.. أيده الله بعونه وتوفيقه ، وحفظ سنده ولي العهد محمد بن سلمان صانع الرؤيه ومستقبل التطوير ، ليمضي الوطن رافعاً شراع الأمن والذود عنه في كل وقت وحين بتوجيه مستمر من عرين الأمن الحصين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخليه (حفظه الله) ليسمو ويتكامل مركب النهضة والإرتقاء للعلياء والتقدم في مختلف النواحي وليرتدي من بروج هذا العصر أزهى الحلل ، ولينعم ابناؤه بالرخاء والاطمئنان في ظل ماتوليهم القياده الرشيده ايدها الله من جل الرعاية والاهتمام.